٥٨٢) و (الخلافيات ٣٩٤) - من طريق الوليد بن مسلم، حدثنا مَرْوان، به.
قال الوليد:"ومَرْوان أثبت من ابن أبي مريم".
فهذه علة أخرى، وبها أعله ابن عدي، حيث أخرج هذه الرواية الموقوفة عقب المرفوعة، وذكر عقبها كلام الوليد بن مسلم في ترجيحها وأقره.
وكذا أعله بها البيهقي، وابن دقيق العيد، وابن عبد الهادي وغيرهم، كما ستأتي مصادرهم.
وسئل أبو حاتم وأبو زرعة (١) عن حديث معاوية هذا وحديث علي السابق، فقالا:"ليسا بقويين"(علل ابن أبي حاتم ١/ ٥٦٣).
وضَعَّفه ابن حزم في (المحلى ١/ ٢٣١)، والبيهقي في (معرفة السنن والآثار ١/ ٣٦٧)، وابن عبد البر في (الاستذكار ٢/ ٧٧)، و (التمهيد ١٨/ ٢٤٨).
وضَعَّفه جدًّا:
عبد الحق الإشبيلي في (الأحكام الوسطى ١/ ١٤٦)، وابن الجوزي في (التحقيق ١/ ١٧١)، والغساني في (تخريج الأحاديث الضعاف من سنن الدارقطني، ص ٥١)، وابن دقيق العيد في (الإمام ٢/ ٢١٥)، وابن عبد الهادي في (التنقيح ١/ ١٤٤)، و (تعليقة على العلل ص ٧٢)، والذهبي في (التنقيح ١/ ٥٨)، والزيلعي في (نصب الراية ١/ ٤٦)، ومغلطاي في (شرح ابن ماجه ١/ ٥٢٥ - ٥٢٦)، وابن كثير في (إرشاد الفقيه ١/ ٤٨)،
(١) في المطبوع من (العلل) - تبعا للنسخ -، لم يرد (أبا زرعة) في سؤال ابن أبي حاتم، وإن كان الجواب صدَّره بقوله (قالا) للمثنى، وذكر غير واحد من العلماء: (أن ابن أبي حاتم سأل أباه وأبا زرعة عن هذين الحديثين؟ فقالا: ... )، وهذا يؤكد أن ذكر (أبي زرعة) سقط من النسخ في بداية السؤال، والله الموفق.