للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَةٌ دَالَّةٌ عَلَى التَّكْرَارِ:

• وَفِي رِوَايَةٍ: قَالَ: ((إِنْ كَانَتِ الصَّلَاةُ لَتُقَامُ فَيَعْرِضُ الرَّجُلُ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَيُكَلِّمُهُ فِي الحَاجَةِ حَتَّى يَنَامَ بَعْضُ القَوْمِ)).

• وَفِي رواية ٢: ((أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُكَلِّمُهُ الرَّجُلُ فِي الحَاجَةِ، بَعْدَمَا تُقَامُ الصَّلَاةُ، فَيُكَلِّمُهُ حَتَّى يَنْعَسَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ)).

[الحكم]: في الصحيحين بغير هذا اللفظ.

[التخريج]: [بز ٦٨٣٦ والسياق الأول له / سراج ١١٠٠ والسياق الثاني له / طس ١٤١٧].

[التحقيق]:

له طريقان:

الطريق الأول:

أخرجه البزار (٦٨٣٦) قال: حدثنا محمد بن يحيى بن الفياض، وإسماعيل بن بِشْر (١) بن منصور، قالا: حدثنا عبد الأعلى، حدثنا حميد، عن ثابت، عن أنس، بلفظ السياقة الأولى.

وعبد الأعلى هو السامي. وحميد هو الطويل. وثابت هو البُناني.

ثم قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلم رواه عن حميد، عن ثابت، عن أنس إلا عبد الأعلى".


(١) - في المطبوع: "بشير" وهو خطأ. والصواب المثبت كما في كتب التراجم.