وهذا يوافق رواية مالك، إلا أنه يخالفها في ذكر الاحتباء دون الاضطجاع.
ورواه سعيد بن أبي هلال، عن مخرمة -بنحو رواية مالك - أيضًا. خرّجه أبو داود والنسائي" (فتح الباري ٩/ ١٢٥).
* * *
رِوَايَةُ: (نَامَ حَتَّى سُمِعَ لَهُ غَطِيطٌ):
• وَفِي رِوَايَةٍ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه: ((أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ حَتَّى سُمِعَ لَهُ غَطِيطٌ، فَقَامَ فَصَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ (وَلَمْ يُعِدْ وُضُوءًا))).
فَقَالَ عِكْرِمَةُ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَحْفُوظًا.
[الحكم]: صحيح، عدا قول عكرمة فمرسل.
[التخريج]:
[حم ٢١٩٤ "واللفظ له" / حميد ٦١٦ / طب (١١/ ٢٦٢، ٣٣٣/ ١١٦٨١، ١١٩٢٠ "والرواية له") / هق ٦٠٢ / تمهيد (٢١/ ٧٤)].
[السند]:
قال أحمد: حدثنا يونس، حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد وأيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، به.
ورواه عبد بن حميد: عن أبي الوليد الطيالسي، عن حماد، به.
ورواه ابن عبد البر في (التمهيد) من طريق عبيد الله بن عائشة، عن حماد بن سلمة، عن أيوب - وحده -، به.
ورواه الطبراني في الموضعين، والبيهقي: من طريق حجاج بن المنهال،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute