للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الألباني: "إسناده ضعيف من أجل عَبَّاد" (التعليق على صحيح ابن خزيمة ١٠٩٤).

* * *

رِوَايَةُ: (فَصَلَّى بِغَيْرِ طَهُورٍ):

• وَفِي رِوَايَةٍ، قَالَ: ((نَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى سُمِعَ غَطِيطُهُ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى بِغَيْرِ طَهُورٍ)).

[الحكم]: صحيح المتن ولكن بلفظ ((وَلَمْ يَتَوَضَّأْ))، وليس بلفظ ((بِغَيْرِ طَهُورٍ)) (١) فإسناده ساقط.

[التخريج]:

[طب (١٠/ ٣٠٦/ ١٠٧٤٠)].

[السند]:

أخرجه الطبراني في (الكبير) قال: حدثنا محمد بن جابان الجُنْدَيْسابوري، ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال: سمعت أبي، ثنا أبو حمزة، عن جابر، عن محمد بن علي، عن ابن عباس، به.

أبو حمزة هو السكري. وجابر هو الجُعْفي. ومحمد بن علي هو أبو جعفر الباقر.


(١) وإن أمكن حمل الروايتين على معنى واحد، إلا أن رواية ((بِغَيْرِ طَهُورٍ)) قد تفيد أنه صلى مُحْدِثًا، بخلاف الرواية الأولى. والله أعلم.