للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[التحقيق]:

هذا إسناد ساقط؛ علته جابر الجُعْفي، فهو متروك متهم، كما تقدم مرارًا. وانظر ترجمته في (إكمال تهذيب الكمال ٣/ ١٣٩) و (ميزان الاعتدال ١/ ٣٨٤) وغيرهما.

* * *

رِوَايَةُ: (وَهُوَ جَالِسٌ):

• وَفِي رِوَايَةٍ، قَالَ: ((أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ وَهُوَ جَالِسٌ، ثُمَّ نَفَخَ (حَتَّى غَطَّ)، ثُمَّ جَاءَ بِلَالٌ فَآذَنَهُ بِالصَّلَاةِ، فَخَرَجَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ)).

• وَفِي رِوَايَةٍ: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ((كَانَ نَوْمُهُ ذَلِكَ وَهُوَ جَالِسٌ (١))).

[الحكم]: منكر. وضَعَّفه مغلطاي، والبوصيري. وحَكَم عليه الألباني بالنكارة. وهو كذلك؛ لمخالفته ما ثبت في الصحيحين وغيرهما من أن نومه صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس كان اضطجاعًا.

[التخريج]:

[جه ٤٧٩ "والسياق الثاني له" / عل (خيرة ٦٠٦/ ٣، ٦٣٨٦/ ٣) "والسياق الأول له ولغيره" / طس ٥٩٣٠ "والرواية له" / عد (٦/ ١٢٤) / تمام ١٣٤١].


(١) ذَكَر محققو طبعة التأصيل أنه وقع في حاشية نسخة الوطنية: "يَعني: النبي صلى الله عليه وسلم"، وبعده في (التحفة ٤/ ٤٥٥): "يعني النوم الذي لم يتوضأ منه".