للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٦٢ - حَدِيثُ ابْنِ مَسْعُودٍ:

◼ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنَامُ حَتَّى يَنْفُخَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي [وَلَا يَتَوَضَّأُ]».

[الحكم]: صحيح، وصححه مغلطاي والألباني.

[التخريج]: [جه ٤٧٨ / حم ٤٠٥٢ / عل ٥٤١١ / بز ١٥٨٥ / علت ٤٤ "واللفظ والزيادة له" / فز ٥٧ / معر ٢٠١٣ لم يَسُقْ لفظه].

[التحقيق]:

الحديث بهذا السياق له طريقان:

الطريق الأول:

أخرجه الترمذي في (العلل) قال: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا علي بن الحسن، عن أبي حمزة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، به.

وهذا إسناد صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين. أبو حمزة هو السكري. وإبراهيم هو النخَعي. وعلقمة هو ابن قيس، وهو خال إبراهيم.

وتوبع عليه أبو حمزة السكري، تابعه: منصور بن أبي الأسود -وزاد فيه لفظة غريبة؛ ولذا خرجنا روايته فيما بعد-.

وعبد الله بن عبد القدوس ذكر روايته الدارقطني في (العلل ٧٩٩)، ولم نجد من أخرجه من طريقه. وعبد الله: "صدوق رُمِي بالرفض، وكان أيضًا يخطئ" (التقريب ٣٤٤٦).