للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد يؤيد قول منصور هنا أن المغيرة بن مِقْسَم رواه عن إبراهيم مرسلًا أيضًا كما سيأتي. ولكن المغيرة يدلس، ولاسيما عن إبراهيم، وقد عنعنه عنه.

* ومنهم من يرجح رواية الأعمش على رواية منصور، كما تقدم عن أبي خيثمة زهير بن حرب:

وقد نقل ابن رجب عن وكيع بن الجراح أنه قال: "الأعمش أحفظ لإسناد إبراهيم من منصور" (شرح علل الترمذي ١/ ٢٧١).

* وهذا هو الذي ذهب إليه الدارقطني في هذا الحديث، حيث قال - بعد أن ذكر الاختلاف فيه -: "وأشبهها بالصواب حديث الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله" (العلل ٧٩٩).

وعلى كُلٍّ فالأعمش إمام ثقة حافظ كبير الشأن، وقد وصله، وذلك منه مقبول، وقد توبع الأعمش على وصله كما في:

الطريق الثاني:

أخرجه ابن ماجه وأبو يعلى، قالا - والسياق لـ (ابن ماجه) -: حدثنا عبد الله بن عامر بن زرارة، حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، عن حَجاج، عن فُضَيْل بن عمرو، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، به، بلفظ: «نَامَ حَتَّى نَفَخَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى».

ورواه أحمد (٤٠٥٢) عن إسماعيل بن محمد، عن ابن أبي زائدة، به، ولم يذكر متنه، وإنما أحال على ما قبله، وهو بلفظ آخر خرجناه فيما بعد.

وكذا رواه أبو زرعة الدمشقي في (الفوائد ٥٧) من طريق سعيد بن سليمان عن ابن أبي زائدة به، وأحال على لفظ منصور بن أبي الأسود قبله،