للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وسيأتي تخريجه.

وتوبع عليه ابن أبي زائدة بمثل رواية ابن ماجه:

فرواه البزار (١٥٨٥) من طريق يزيد بن هارون عن حجاج، به.

وهذا إسناد ضعيف؛ فيه حجاج بن أرطاة، وهو ضعيف مدلس. قال فيه ابن حجر: "صدوق، كثير الخطأ والتدليس" (التقريب ١١١٩).

قلنا: وقد عنعن.

ومع كل ذلك قال مغلطاي: "إسناده صحيح على شرط مسلم" (شرح ابن ماجه ١/ ٥١٨).

وَفَاتَهُ أن مسلمًا لم يَحتجَّ بابن أرطاة، وإنما أخرج له مقرونًا بغيره، كما في (التهذيب ٥/ ٤٢٨).

وقد ذَكَر ذلك مغلطاي نفسه في موضع آخر تحت حديث عثمان في مسح الرأس مرة واحدة، وأعله بضعف حجاج وتدليسه. انظر (شرح ابن ماجه ١/ ٤٣٠).

وأما البوصيري فاقتصر على قوله: "هذا إسناد رجاله ثقات، إلا أن فيه حجاجًا، وهو ابن أرطاة، وقد كان يدلس" (الزوائد ١/ ٦٨).

أضف إلى ما سبق من ضعفه وعنعنته: أنه قد اختُلف عليه في سنده وفي بعض متنه كما سنذكره عقب رواية الاستلقاء الآتية قريبًا.