للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِوَايَةُ: أنَّه نَامَ ((فِي سُجُودِهِ)) أو ((وَهُوَ سَاجِدٌ)):

• وَفِي رِوَايَةٍ بِلَفْظِ: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَامَ حَتَّى نَفَخَ فِي سُجُودِهِ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى».

وَفِي رِوَايَةٍ ثَانِيَةٍ: ((كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنَامُ وَهُوَ سَاجِدٌ، ثُمَّ يُصَلِّي، وَلَا يَتَوَضَّأُ)).

[الحكم]: غريب بهذا اللفظ معلول.

[التخريج]: [حق ١٤٩٠ والسياق الأول له / ناسخ ١٩٧ والسياق الثاني له].

[السند]:

قال ابن راهويه: أخبرنا وكيع، نا الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، به.

[التحقيق]:

إسناده -حَسَب ظاهره- صحيح على شرط الشيخين كما سبق، ولكن ذكر السجود فيه غريب، فقد رواه ثلاثة من الأئمة الحفاظ، وهم: (أحمد وابن أبي شيبة والطنافسي) عن وَكيع به- دون ذكر السجود في متنه، وقال الطنافسي فيه: قال وكيع: "تعني: وهو ساجد".

فهذا يعني أن ذكر السجود إنما هو من تفسير وكيع، وليس مرفوعًا.

وهذا قد يُعِل رواية ابن راهويه رغم إمامته وتثبته.

نعم، قد جاءت له متابعة قاصرة، وهي ما رواه ابن شاهين في (ناسخ الحديث ١٩٧) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال: