وقال أبو داود:"وذكرت حديث يزيد الدالاني لأحمد بن حنبل، فانتهرني استعظامًا له، وقال: "ما ليزيد الدالاني يدخل على أصحاب قتادة؟ ! "، ولم يعبأ بالحديث"(مسائل أبي داود لأحمد ١٩٣٧).
قال البيهقي معلقًا على قول أحمد:"يعني به ما ذكره البخاري من أنه لا يُعْرَف لأبي خالد الدالاني سماع من قتادة"(السنن الكبرى ١/ ٣٦٦).
وقال ابن دقيق العيد:((إشارة إلى المحكي عن البخاري أو غيره من اشتراطه في الاتصال السماع ولو مرة)) (الإمام ٢/ ٢٢٢).
وقال البيهقي أيضًا:((أنكره على أبي خالد الدالاني جميع الحفاظ، وأنكروا سماعه من قتادة أحمد بن حنبل ومحمد بن إسماعيل البخاري ... وغيرهما)) (معرفة السنن والآثار ١/ ٢١٠).
قلنا: تقدم وصف ابن حجر- الدالاني بالتدليس، وقد عنعن. انظر (طبقات المدلسين (ص ١١٨ رقم ١١٣).
الموضع الثاني: انقطاعه بين قتادة بن دعامة وأبي العالية الرياحي.
وبهذا أعله أبو داود، فقال:"قال شعبة: إنما سمع قتادةُ من أبي العالية أربعة أحاديث ... " فذكرها، وليس هذا منها. وانظر (جامع التحصيل ٦٣٣)، و (تهذيب التهذيب ٨/ ٣٥٥).
وقال في التفرد:((لم يسمع هذا الحديث من أبي العالية، ولم يجئ به غير يزيد)) (شرح ابن ماجه لمغلطاي ١/ ٥٢٢).
وقال ابن أبي داود في (كتاب الطهارة من السنن له): ((هذا الحديث معلول؛