أبو خالد الدالاني عن قتادة. وروى أوله جماعة عن ابن عباس، ولم يذكروا شيئًا من هذا)).
وقال موسى بن هارون:((هذا حديث منكر، لا نعلم أحدًا رواه إلا الدالاني. والمعروف عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم نام حتى نفخ، ثم صلى، ولم يتوضأ. وليس فيه زيادة على هذا الكلام)) (شرح ابن ماجه لمغلطاي ١/ ٥٢٢).
وقال البيهقي:((مخرج في الصحيحين من حديث الثوري دون الزيادة التي تفرد بها أبو خالد الدالاني.
وكذلك رواه سعيد بن جبير وغيره، عن ابن عباس في حديث المبيت دون تلك الزيادة، ونومه هذا كان مضطجعًا، وكان صلى الله عليه وسلم يترك الوضوء منه مخصوصًا)) (السنن الكبير ١/ ٣٦٧).
* وقال أيضًا:" تَفَرَّد بآخِر هذا الحديث أبو خالد يزيد بن عبد الرحمن الدالاني عن قتادة، وأنكره عليه جميع أئمة أهل الحديث "(الخلافيات ٢/ ١٣٧).
وقال أيضًا كما سبق:"فأما هذا الحديث فإنه قد أنكره على أبي خالد الدالاني جميع الحفاظ".
فهذا يدل على نكارة حديث الدالاني هذا، وقد أنكره عليه جمع من الأئمة، غير من تقدم، :
فقال إبراهيم الحربي:"هذا حديث منكر"(تنقيح التحقيق ١/ ٢٤٩، والبدر المنير ٢/ ٤٣٨).