للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٧٥ - حَدِيثُ الحَسَنِ البَصْرِيِّ:

◼ عَنِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ، قَالَ: ((أُنْبِئْتُ أَنَّ العَبْدَ إِذَا نَامَ وَهُوَ سَاجِدٌ- أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي، رُوحُهُ عِنْدِي، وَجَسَدُهُ فِي طَاعَتِي)).

• وَفِي رِوَايَةٍ ٢، قَالَ: ((إِذَا نَامَ العَبْدُ سَاجِدًا، بَاهَى اللَّهُ بِهِ المَلَائِكَةَ، يَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي، يَعْبُدُنِي وَرُوحُهُ عِنْدِي وَهُوَ سَاجِدٌ)).

[الحكم]: مرسل، كذا قال ابن حزم، وابن رجب الحنبلي، وابن حجر.

[التخريج]:[زمب ١٢١٣ واللفظ الأول له / زحم ١٦٠٦ والرواية الثانية له / ش ٣٦٧٤٩ / تعظ ٢٩٨، ٢٩٩].

[السند]:

رواه ابن المبارك في (الزهد) - ومن طريقه المروزي في (تعظيم قدر الصلاة ٢٩٨) - قال: أخبرنا المبارك، عن الحسن. بلفظ السياق الأولى.

ورواه أحمد بن حنبل في (الزهد ١٦٠٦) قال: حدثنا عبد الصمد، حدثنا سلام قال: سمعت الحسن، يقول: ... فذكره بالسياق الثاني.

ورواه ابن أبي شيبة في (المصنف)، ومحمد بن نصر في (تعظيم قدر الصلاة ٢٩٩) من طريق سَلَّام بن مسكين، به.

[التحقيق]:

إسناده رجاله ثقات. ولكن الحسن البصري تابعي، وقوله هذا يتعلق بأمر من أمور الغيب مما لا مجال للاجتهاد فيها، فهل يُعطى حكم الرفع كما لو قاله صحابي أم لا؟