رواه الدارقطني في (الأفراد): من طريق عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن جابر، به.
وقال عقبه:"تَفَرَّد به عيسى بن يونس، عن الأعمش ... ".
[التحقيق]:
هذا إسناد فيما أبرز لنا ضعيف؛ فيه علتان:
العلة الأولى: الأعمش مدلس، وقد عنعن، وبَيْنه وبين عبد الرحمن رجل، كما في العلة الآتية.
العلة الثانية: أن المحفوظ عن الأعمش: ما رواه عنه جمهور أصحابه - كأبي معاوية، والثوري وغيرهما -، عن عبد الله بن عبد الله الرازي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب، به. رواه أحمد (١٨٧٠٣، ١٨٥٣٨)، وغيره كما سيأتي في الحديث التالي.
ولذا قال الدارقطني عقبه:((تَفَرَّد به عيسى بن يونس عن الأعمش ... وأسنده عن جابر. وغيره يرويه عن الأعمش، ويسنده عن البراء. وفيه خلاف على عبد الله بن عبد الله الرازي عن ابن أبي ليلى)) (أطراف الغرائب