[الحكم]: صحيح بغير هذا اللفظ، فالمحفوظ أنه من قول النبي صلى الله عليه وسلم وليس من فعله.
[التخريج]: [قا (١/ ١٣٨)].
[السند]:
قال ابن قانع: حدثنا بِشْر، نا حسن الأشيب، نا شيبان، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن جعفر بن ثور، عن جابر بن سمرة، به.
هكذا وقع في الإسناد:"عن جعفر بن ثور"، وكذلك رُوِي عن حماد بن سلمة عن سماك. وهو خطأ كما قاله أبو أحمد الحاكم، وقد سبق بيان ذلك.
[التحقيق]:
هذا إسناد رجاله ثقات، عدا جعفر بن ثور. وصوابه جعفر بن أبي ثور كما سبق تحقيقه. وبِشْر هو ابن موسى. وشيبان هو النَّحْوي.
وقول ابن قانع في هذه الرواية:((أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَوَضَّأُ ... )) الحديث، هكذا منسوبًا للنبي صلى الله عليه وسلم- فيه نظر، فالحديث محفوظ من غير ما وجه أنه من قول النبي صلى الله عليه وسلم، وليس من فعله.