٢٢٢٠ - حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ وَقْشٍ:
◼ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ سَلَامَةَ بْنِ وَقْشٍ، صَاحِبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَكَانَ آخِرَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ فَإِنَّهُ بَقِيَ بَعْدَهُ-: أَنَّهُمَا دَخَلَا عَلَى وَلِيمَةٍ، وَسَلَمَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَى وُضُوءٍ، فَأَكَلُوا، ثُمَّ خَرَجُوا فَتَوَضَّأَ سَلَمَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالَ لَهُ جَبِيرَةُ (١): أَلَمْ تَكُنْ عَلَى وُضُوءٍ؟ ! قَالَ: بَلَى، وَلَكِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَخَرَجْنَا مْنِ دَعْوَةٍ دُعِينَا لَهَا، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى وُضُوءٍ، فَأَكَلَ ثُم تَوَضَّأَ، فَقُلتُ لَهُ: أَلَمْ تَكُنْ عَلَى وُضُوءٍ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ! قَالَ: «بَلَى، وَلَكِنِ الأُمُورَ تَحْدُثُ، فَهَذَا مِمَّا حَدَثَ».
[الحكم]: ضعيف جدًّا، وضَعَّفه: ابن دقيق، وابن سيد الناس، وابن التركماني، والذهبي، والهيثمي.
[التخريج]:
[ك ٥٨٨٦ / طب (٦٣٢٦) / مث ١٩٥٦ "واللفظ له" / صحا ٣٣٧٤، ٣٣٧٥ مختصرًا / فة (١/ ٣٣٤، ٣٣٥) / عتب (ص ٤٩ - ٥٠) / ناسخ ٦٢ / هق ٧٤١/ صمند (ص ٦٧٨ - ٦٧٩) / صبغ ١٤٤٢ / سنن أبي بكر بن أبي داود (مغلطاي ٢/ ٣٥)].
[السند]:
أخرجه الفسوي في (المعرفة)، قال: حدثنا أبو صالح، حدثني الليث، حدثني زيد بن جَبِيرَة بن محمود بن أبي جَبِيرَة الأنصاري- من بني عبد
(١) كذا ضبطه الحافظ بفتح الجيم وكسر الموحدة (التقريب ٢١٢٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute