العلة الأولى: عبيد الله بن عكراش. قال عنه البخاري:((لا يثبت حديثه)) (الضعفاء ٢١٥)، و (التاريخ الكبير ٥/ ٣٩٤)، وفي (الضعفاء للعقيلي ٢/ ٦٢٢): ((قال البخاري: عبيد الله بن عكراش بن ذؤيب في إسناده نظر)).
وقال فيه أبو حاتم:((مجهول)) (الجرح والتعديل ٥/ ٣٣٠)، وقال ابن حبان:((منكر الحديث جدًّا، ولا أدري المناكير في حديثه (وقعت) من جهته أو من العلاء بن الفضل، ومن أيهما كان فهو غير محتج به على الأحوال)) (المجروحين ٢/ ٢٨)، وقال ابن حزم:((ضعيف جدًّا، لا يُحتج به)) (المحلى ٧/ ٤٢٣)، و (التهذيب ٧/ ٣٧)، واقتصر الحافظ في (التقريب ٤٣٢١) على كلمة البخاري.
العلة الثانية: العلاء بن الفضل بن عبد الملك.
رماه العباس بن عبد العظيم العنبري بوضع هذا الحديث، فقال:((وَضَع العلاء بن الفضل هذا الحديث حديث صدقات قومه، الذي رواه عن عبيد الله)) (التعليقات على المجروحين، ص ١٦١)، و (تهذيب التهذيب ٧/ ٣٧).
وقال ابن حبان:((كان ممن ينفرد بأشياء مناكير عن أقوام مشاهير، لا يعجبني الاحتجاج بأخباره التي انفرد بها))، ثم ذكر من مناكيره هذا الحديث (المجروحين ٢/ ١٧٥).
وقال ابن القطان:((لا تُعْرَف حاله)) (بيان الوهم والإيهام ٣/ ٥٨٤).
ومع كل ذلك قال الذهبي:((صدوق إن شاء الله))! (الميزان ٣/ ١٣)، بينما ذكره في (ديوان الضعفاء ٢٨٨٨)، فقال:((فيه ضعف لا يسقطه)).