مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ، وَلَوْ مِنْ ثَوْرِ أَقِطٍ)).
رواه الترمذيُّ في (جامعه ٨٠)، وغيره، من طريقِ ابنِ عيينةَ.
وأحمدُ (١٠٥٤٢)، وغيره، من طريقِ يزيدَ بنِ هارونَ.
وعليُّ بنُ حُجْرٍ في (أحاديث إسماعيل بن جعفر ١٧٨) عن إسماعيل بن جعفر.
والطحاويُّ في (شرح معاني الآثار ١/ ٦٣) من طريقِ حماد بن سلمة.
وابنُ ماجَه (٢٢)، وغيرُهُ، من طريقِ شعبةَ.
وأبو عليِّ الطوسيُّ في (المستخرج ٦٦) من طريقِ أبي أسامة حماد بن أسامة.
ستتهم وغيرهم عن محمد بن عمرو، به.
فخالفهم عليُّ بنُ مُسْهرٍ في متنِهِ.
وروايةُ الجماعةِ أَوْلى بالحفظِ منَ الواحدِ، فكيفَ والطريقُ إليه فيه مَن لا يُعْرَفُ حاله؟ !
قلنا: ومع هذا قال البوصيريُّ: "هذا إسنادٌ صحيحٌ" (الإتحاف ١/ ٣٦٤/ ٦٣٧).
وقال الهيثميُّ: ((رواه أبو يعلى، وفيه محمد بن عمرو عن أبي سلمة، وهو حديثٌ حسنٌ)) (مجمع ١٣١٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute