وقال البيهقيُّ:"فأما حديث سلمان الفارسي في بركة الطعام الوضوء قبله، فإن راويه قيس بن الربيع ... وقيس لا يُحتجُّ به"(المعرفة ١٤٤٨٥ - ١٤٤٨٧).
وقال أيضًا:"قيس بن الربيع غير قوي، ولم يثبتْ في غسل اليد قبل الطعام حديث"(السنن الكبرى ١٥/ ٥١).
وتبعه الذهبيُّ فقال:"قيس بن الربيع لَيِّن"(المهذب ٦/ ٢٨٥٢/ ١١٥١٤).
بينما تعقبه ابنُ التركماني قائلًا:"كذا قال هنا، وضَعَّفَهُ في (باب مَن زَرَع أرضَ غيرِهِ بغيرِ أمره) وضَعَّفَهُ أيضًا ابنُ المدينيِّ والدارقطنيُّ ... وغيرهما. وقال النسائيُّ: متروك. وقال ابنُ مَعِينٍ: ليسَ بشيءٍ. وقال السعدي: ساقط"(الجوهر النقي ٧/ ٢٧٦).
وقال ابنُ طَاهرٍ القيسرانيُّ:"رواه قيس بن الربيع، وقيسٌ ضعيفٌ"(الذخيرة ٢٣٣٣).
وقال ابنُ الجوزيِّ:"لا يصحُّ ... قال أحمدُ بنُ حَنبلٍ: هو حديثٌ منكرٌ، ما حَدَّثَ به غير قيس، وكان قيس كثير الخطأ في الحديث، وقال يحيى: ليسَ بشيءٍ، لا يُكتبُ حديثُهُ"(العلل المتناهية ٢/ ٦٥٢).
وقال القرطبيُّ:"لا يصحُّ"(المفهم ٥/ ٣٠٠).
وقال ابنُ تيميةَ:"وأما حديث سلمان فقد ضَعَّفَهُ بعضُهم"(الفتاوى ٢١/ ١٧٠).
وضَعَّفَهُ العراقيُّ في (المغني، صـ ٤٣٣)، وتبعه الشوكانيُّ في (الفوائد، صـ ١٥٥)، وضَعَّفَهُ الحطَّابُ في (مواهب الجليل ١/ ١٨٠).
فأما الحاكمُ، فذكره في (مستدركه على الصحيحين)! ثم قال: "تفرَّدَ به قيس