ومحمد بن العباس المروزيُّ، ترجمَ له الخطيبُ في (التاريخ ١٣٩١)، ولم يَذكرْ فيه جرحًا ولا تعديلًا.
وأبو الفتح العطار، ترجمَ له الخطيبُ في (التاريخ ٦٧٢)، ولم يَذكرْ فيه سوى قوله:"كان شيخًا ظريفًا مليح المحاضرة، يسلك طريق التصوف".
وموسى بن جعفر هو الكاظم. وأبوه جعفر بن محمد الصادق. وجَدّه محمد بن علي الباقر، وهو من التابعين، فلا ندري كيف يكون مع ذلك متصلًا؟ ! فهو على هذا مرسل!
وإن أرادَ بالجَدِّ جد جعفر الصادق، فهو مرسلٌ أيضًا؛ إذ جَدُّ جعفر هو زينُ العابدين علي بن الحسين، وهو من التابعين أيضًا.
إلا إن كان يعني به جَده الأعلى، علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فيكون حينئذٍ منقطعًا بل معضلًا؛ فإن جعفرًا الصادق قد وُلد بعد وفاة عليٍّ رضي الله عنه بأربعين عامًا، على قول مَن ذكر أنه وُلد سنة ثمانين من الهجرة.
والحديثُ قال عنه القرطبيُّ:"لا يصحُّ"(المفهم ٥/ ٣٠٠).
وحَكَمَ عليه الصغانيُّ بالوضعِ في (الدر الملتقط ٢١)، و (الموضوعات ١١٣)، وتبعه العجلونيُّ في (كشف الخفاء ٢/ ٤٠٩)، والفتني في (تذكرة الموضوعات، صـ ١٤١)، والشوكانيُّ في (الفوائد، صـ ١٥٥).
وضَعَّفَهُ العراقيُّ في (المغني، صـ ٤٣٣)، وتبعه المناويُّ في (الفيض ٦/ ٣٧٦).