(تهذيب التهذيب ٥/ ٢٠١)، وذكره ابنُ حِبَّانَ في (الثقات ٨/ ٢١٢). بينما تكلَّم فيه الدارقطنيُّ -كما سيأتي في كلامه على هذه الروايةِ-، وقال مسلمةُ بنُ قاسمٍ:"روى عن ابنِ أبي رواد، وابنِ المديني، ومؤمل، أحاديثَ منكرة، وهو صالحٌ يكتبُ حديثُه"(إكمال تهذيب الكمال ٣/ ٢٧٤)، (تهذيب التهذيب ٢/ ١٣٣). وفي (التقريب ١٠٠٤): "صدوقٌ يهم".
قلنا: وقد خالفَ حاجبٌ الثقاتَ الأثباتَ من أصحابِ وكيعٍ، كأحمدَ في (المسند ٣٥٧٣٢)، وعليِّ بنِ حربٍ عند أبي عوانة في (مستخرجه ٣٠٩٦)، وغيرهما، حيث رووه عن وكيعٍ بهذا الإسنادِ:((أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ)).
وتابع وكيعًا على هذا الوجه، جماعةٌ منَ الثقاتِ الأثباتِ من أصحابِ هشامٍ، منهم:
١) مالكٌ، في (الموطأ ٧٩٨)، ومن طريقه البخاريُّ (١٩٢٨).
٢) يحيى القطانُ، عند البخاريِّ (١٩٢٨).
٣) سفيانُ بنُ عيينةَ، عند مسلمٍ (١١٠٦).
٤) معمرٌ، عند عبدِ الرَّزَّاقِ في (المصنف ٧٥٤١).
٥) ابنُ جُريجٍ، عند عبدِ الرَّزَّاقِ في (المصنف ٧٥٤١).
٦) سفيانُ الثوريُّ، عند البزارِ (١٨/ ١١٨/ ٦٥).
٧) أبو معاويةَ الضريرُ، عند إسحاقَ بنِ راهويه في (مسنده ٦٧٢).
٨) أنسُ بنُ عياضٍ، عند البيهقيِّ في (السنن ٨١٧٥).
كلهم: عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، به في القُبْلةِ للصائمِ،