للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(الثقات ٩/ ١٥٢) وقال: "يُخطئُ كثيرًا". وينظر ترجمته في (لسان الميزان ٧٢٩٠).

* وأما إسماعيل بن الفضل فهو البلخي، قال عنه الدارقطنيُّ: "لا بأس به"، وقال الخطيبُ: "وكان ثقة" (تاريخ بغداد ٧/ ٢٨١).

وابن قانع، فيه كلام معروف.

والسندُ ضَعَّفَهُ البيهقيُّ، فقال عقبه: "رواة هذا الحديثِ إلى ابنِ أخي الزهري أكثرهم مجهولون، ولا يجوزُ الاحتجاجُ بأخبارِ المجهولين" (الخلافيات ٢/ ١٧٨).

وقال في (المعرفة): "ورُوي بإسنادٍ مجهولٍ، عن ابن أخي الزهري، عنِ الزهريِّ، عن عُرْوةَ، عن عائشة، ... ولا يصحُّ شيءٌ من ذلك، وكيف يكون ذلك من جهة الزهري صحيحًا، ومذهب الزهري بخلافه" (معرفة السنن والآثار ١/ ٣٨٠ - ٣٨١).

الوجه الخامس: عن معبد بن نباتة، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن عُرْوةَ:

أخرجه عبدُ الرَّزَّاقِ (٥١٥)، ومحمد بن الحسن في (المدينة)، كلاهما: عن إبراهيم بن محمد المديني، عن معبد بن نُبَاتَةَ، عن محمد بن عمرو، عن عُرْوةَ بنِ الزُّبيرِ، عن عائشة، قالت: ((قَبَّلَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يُحْدِثْ وُضُوءًا)).

وهذا إسنادٌ ساقطٌ؛ فيه علتان:

الأُولى: معبد بن نباتة، مجهول.

قال الشافعيُّ رحمه الله في كتاب (القديم): "فخالفنا بعض الناس، فقال: ليس