وبه أعلَّهُ ابنُ حِبَّانَ، فذكره في (المجروحين ٢/ ١٩٦) فقال: ((كان ممن يروي المعضلات عن الثقات حتى ربما يَسْبِقُ إلى القلبِ أَنه كان المتعمد لها، لا يجوزُ الاحتجاجُ بخبره))، ثم ذكرَ له هذا الحديث وغيره.
وقال ابنُ عَدِيٍّ:"ولغالب غير ما ذكرت، وله أحاديث منكرة المتن مما لم أذكره"(الكامل ٨/ ٥٥٩).
وقال الحاكمُ -عقبه-: ((غالب بن عبيد الله: ساقطُ الحديثِ بإجماعٍ من أهلِ النقلِ فيه))، نقله عنه البيهقيُّ في (الخلافيات)، وأقرَّه، ثم ذكرَ بعضَ أقوالِ العلماءِ في ضَعْفِ غالبٍ، ثم قال:((وفي هذا غنيةٌ لمن تدبره)) (الخلافيات ٢/ ٢٠٠ - ٢٠٢).
وقال ابنُ القيسرانيُّ:((فيه غالب بن عبيد الله كان يُتَّهَمُ بالوضعِ)) (معرفة التذكرة صـ ١٧٤).
وعدَّه الذهبيُّ من مناكيرِهِ، فقال:((ومن مناكيرِهِ عن نافعٍ عن ابنِ عمرَ))، فذكر حديثين، أحدهما هذا الحديث (تاريخ الإسلام ٤/ ١٨٢).
وَضَعَّفَهُ العينيُّ في (العمدة ١٦/ ٣٧٥)، والزيلعيُّ في (نصب الراية ١/ ٧٦).