واللّد لو شاء لكنت برّا ... أو جبلا أصمّ مشمخرّا وقول الآخر: لا تعذل اللذ لا ينفك مكتسبا ... حمدا ولو كان لا يبقي ولا يذر انظر: الأمالي الشجرية (٢/ ٣٠٥)، الأزهية (٢٩٢)، التذييل والتكميل (١/ ٢٠٦ آ). (٢) كقول الشاعر: فلم أر بيتا كان أحسن بهجة ... من اللّذ به من آل عزّة عامر وقول الآخر: فظلت في شر من اللذ كيدا ... كاللذ تزبّى زبية فاصطيدا (٣) كقول الشاعر: وليس المال فاعلمه بمال ... وإن أغناك إلا للذىّ يريد به العلاء ويصطفيه ... لأقرب أقربيه وللقصيّ (٤) كقراءة ابن كثير في قوله تعالى في سورة النساء: (١٦) * وَالَّذانِ يَأْتِيانِها مِنْكُمْ فَآذُوهُما فَإِنْ تابا وَأَصْلَحا فَأَعْرِضُوا عَنْهُما إِنَّ اللَّهَ كانَ تَوَّاباً رَحِيماً *. انظر: الكشف عن وجوه القراءات السبع (١/ ٣٨١)، وحجة القراءات لأبي زرعة (١٩٣)،. والتشديد لغة قيس وتميم والتخفيف لغة الحجازيين، انظر المساعد على تسهيل الفوائد (١/ ١٤٠). (٥) انظر: الغرة (٢/ ١٩١ آ). (٦) قال ابن الشجرى في أماليه (٢/ ٣٠٦): (فمن شدد جعل التشديد عوضا من ياء الذي)، وقيل: حملا على ذان، وفي الأزهيّة (٢٩٦)، والأمالي الشجرية (٢/ ٣٠٦): التشديد لغة قريش. (٧) للعديل العجليّ يمدح عكرمة بن ربعي وحوشب بن يزيد الشيباني. والبيت في: الأغاني (٢٠/ ١٩)، وسر الصناعة (٢١٢ ب)، والغرة لابن الدهان (٢/ ١٩١ ب).