(٢) هم: هذيل، انظر: الأزهيّة (٢٩٨)، الأمالي الشجرية (٢/ ٣٠٧)، الغرة (٢/ ١٩١ ب)،. (٣) قال الشاعر: نحن اللذون صبحوا الصباحا ... يوم النخيل غارة ملحاحا وقال آخر: وبنو نويجية اللذون كأنهم ... معط مخدّمة من الخزّان (٤) قاله أبو عبيدة في (مجاز القرآن (٢/ ١٩٠)، والأخفش قال في معاني القرآن (١/ ٤٩): (وقال: وتركهم في ظلمات لا يبصرون، فجعل الذي جميعا، وقال: فتركهم؛ لأن الذي في معنى الجميع كما يكون الإنسان في معنى النّاس). وقد ارتضى الفارسيّ هدا فقال في المسائل المشكلة (٢٥١): (وهو عندي فيه جائز). (٥) ب (هانت) والصحيح ما أثبته، من (ك)، ومما سبق ص: ٩٧. (٦) سبق الحديث عنه، ص: ٩٧. (٧) يوحي هذا التقدير بأن المؤلف يريد أن أصل الذي: الذين، بحذف النون وهو قول سيبويه كما سبق (ص: ٩٧)، وهذا يتناقض مع قوله قبل إنشاد البيت (وقد أطلق بعضهم الذي على الجماعة) فالمراد إطلاقه واحدا يراد به الجماعة كما سبق من قول الأعلم الشنتمري ص: (٩٧)، وأبي عبيدة والأخفش والفارسي. (٨) سورة الزمر (٣٣). قال الزجاج في معاني القرآن وإعرابه (٤/ ٣٣ ب): (والذي هاهنا للجنس والقبيل، الذي جاء بالصدق أولئك هم يدلّ على معنى الجماعة). وفي إعراب القرآن للنحاس (٢/ ٨١٩): (وتأوّله إبراهيم النخعي على أنه للجماعة، وقال: الذي جاء بالصدق المؤمنون الذين يجيئون بالقرآن يوم القيامة فيقولون: هذا الذي أعطيتمونا قد اتبعنا ما فيه فيكون الذي على هذا بمعنى جمع، كما يكون من بمعنى جمع، وقيل: بل حذفت النون لطول الاسم) (٩) البقرة (١٧) وانظر هذا التأويل في: الأزهية (٢٩٩)، والأمالي الشجرية (٢/ ٣٠٧)، والغرة (٢/ ١٩١ ب).