(٢) حذف الهاء هاهنا حسن، انظر: الأصول (٢/ ٢٨١)، الغرة: (٢/ ٣١٧ ب). (٣) (ك): أعاد الناسخ هاهنا قوله: (فإن أخبرت عن زيد قلت) ولذلك اضطرب الكلام. (٤) أجاز ابن السراج في الأصول (٢/ ٢٩٥) أن يقال: الذي أعطيت زيدا درهم، وأجاز ما ذكره المؤلف ووصفه بأنه القياس. (٥) في الأصول (٢/ ٢٩٥): (ومن قال في شيء من هذه المسائل «إيّاه» لم يجز حذفه؛ لأنه كالظاهر وليس بمنزلة الضمير المتصل بالفعل). وقال ابن الدهان في الغرة (٢/ ٣١٧ ب): (ولا يجوز حذفه لأمرين: أحدهما: أنّه لم يتّصل بالعامل فيكون كبعض حروفه، والثاني: أنّه بمنزلة المظهر). (٦) ك: (كذلك)، دون الواو. (٧) انظر: المقتضب (٣/ ٩٧)، الأصول (٢/ ٣٠١)، الغرة (٢/ ٣١٩ آ)، شرح الكافية - للرضي (٢/ ٤٤)، وهمع الهوامع (٢/ ١٤٧). (٨) قال في الأصول (٢/ ٣٠١): (قال أبو بكر: والإخبار عندي في هذا الباب عن المفعول قبيح لأنه ليس بمفعول على الحقيقة، وليس اضماره متصلا، إنما هو مجاز، وعلامات الإضمار هاهنا غير محكمة؛ لأن الموضع الذي تقع فيه الهاء لا يجوز أن تقع «إياه» ذلك الموضع).