والذين يقفون على المسموع هم البصريون. انظر: الارتشاف (١/ ١٩١ آ). وهناك رأي ثالث بأن يقاس على فعال دون مفعل، وهو رأي الزجاج وقد وهم من جعل الزجاج تابعا للكوفيين كابن مالك في التسهيل (٢٢٢)، وشرح الكافية الشافية (٣/ ١٤٤٨)، وابن عقيل في المساعد على تسهيل الفوائد (٣/ ٣٤)، والسيوطي في الهمع (١/ ٢٦). فالزجاج يقول في كتابه (ما ينصرف وما لا ينصرف ٤٤): (وإن عدلت أسماء العدد إلى العشرة كلها على هذا قياسا نحو (عشار) و (تساع) و (خماس)، و (سداس) ولكن مثنى وموحد لم يجئ في مثل معشر تريد به عشار، وكذلك متسع يراد به تساع، إنّما استعمل من هذا ما استعملت العرب). انظر: شرح السيرافي (٢/ ٣٥١ ب). (٢) كقول الشاعر: ضربت خماس ضربة عبشميّ ... أدار سداس ألا يستقيما. وقول الشاعر: هنيئا لأرباب البيوت بيوتهم ... وللآكلين التمر مخمس مخمسا. وقول الكميت: ولم يستر يثوك حتّي رميت ... فوق الرّجال خصالا عشارا. وغيرها. انظر: الهمع (١/ ٢٦)، تسهيل الفوائد (٢٢٢)، شرح الكافية الشافية (٣/ ١٤٤٥)،. (٣) هم أكثر البصريين كما نصّ عليه أبو جعفر النحاس في إعراب القرآن: (١/ ٣٩٣)، ومنهم الجرمي والسيرافي كما في الغرة لابن الدهان (٢/ ١٣٥ ب). (٤) ك: فمن. (٥) هذا قول ابن السراج في الأصول (٢/ ٩٠)، وفي الموجز في النحو (٧١)، وأما الزجاج فقال في معاني القرآن وإعرابه (٢/ ٥): (اجتمع فيه علتان: أنه معدول عن اثنين اثنين، وثلاث ثلاث، وأنه عدل عن تأنيث). (٦) تكملة من (ب). (٧) الأحسن دون الواو.