والعجيب أن ابن السراج بعد أن نقل كلام سيبويه هذا قال في الأصول (٢/ ٨٩): (فهو مصروف في النكرة)، وقد نبه ابن برّيّ على أن هذه الجملة ليست من كلام سيبويه (اللسان: سرل)، وانظر: الإيضاح (٣٠٠)، المقتضب (٣/ ٣٢٦)،. (٢) للتعريف والتأنيث، انظر: الكتاب (٢/ ١٦)، والأصول (٢/ ٨٩). (٣) انظر: الغرة لابن الدهان (٢/ ١٤٠ آ)، وجعله جمعا لشرحال هو قول الزجاج في ما ينصرف وما لا ينصرف (٤٧). (٤) قيل: إنّها عربية جمع سروالة، نقله الأخفش عن بعض العرب: (الارتشاف (١/ ١٨٣ ب)، وهو قول شيخ عبد القاهر الجرجاني، أبي الحسين محمد بن الحسين بن عبد الوارث الفارسي (المقتصد ٢/ ١٠٠٥) وقد نسب السيرافي في شرحه للكتاب (٢/ ٣٥٣ ب) وابن يعيش في شرح المفصل (١/ ٦٤)، والرضي في شرح الكافية (١/ ٥٠)، نسبوا إلى المبرد هذا الرأي، والمبرد ذكر ذلك في المقتضب (٣/ ٣٤٥ - ٣٤٦) دون ما يدل على أنه يختار هذا الرأي: (وقال أبو حاتم: من العرب من يقول: سروال) انظر: الارتشاف (١/ ١٨٣ ب). وقال السيرافي في شرح الكتاب (٢/ ٣٥٣ ب): (والذي عندي أن سروالة لغة في سراويل، والدليل على ذلك أن الشاعر لم يرد أن عليه من اللؤم من قطعة خرق السراويل) يريد قول الشاعر: عليه من اللؤم سروالة ... فليس يرق لمستعطف