وهذا صدر البيت وعجزه: حتّى هممن بزيغة الإرتاج. (شعر ابن ميادة: ٩١). قال ابن السيرافي في شرح أبيات سيبويه (٢/ ٢٩٧): (وصف ناقة وذكر أن الحبال التي شدت برحلها كأنها شدت على حمار وحش قارح، شبه ناقته في سرعتها بحمار وحش. (قويرح): الذي قرح عن قرب، ولم يرد أنه صغير الجسم ولا ضعيف القوة. الشحاج: المصوّت، والشحيج صوته. يحدو ثماني: أتن يسوقها ويجمعها. مولعا بلقاحها: بأن يركبها حتى تحمل، واللقاح: حملها. والزيغة: الزوال. الإرتاج: إغلاق الرحم على ماء الفحل، يريد أنه كان يلزمها حتى حملت فهمت أن تزيغ عنه أي لا تدعه يركبها). والبيت في: الأصول (٢/ ٩٣)، الإيضاح في شرح المفصل (١/ ١٤٤)، التبصرة والتذكرة (٢/ ٥٧٢)، الخزانة (١/ ٧٦)، سر الصناعة (١/ ١٨٣)، شرح الجمل (٢/ ٥٦٧)، اللسان (ثمن)، ما ينصرف وما لا ينصرف (٤٧). (٢) الكتاب (٢/ ١٧)، ما ينصرف وما لا ينصرف (٤٧)، والأصول (٢/ ٩٣)، الموجز (٧٢)،. (٣) بخاتي: جمع بختيّ للواحد، وبختيّة للأنثى، وهي الإبل الخراسانية تنتج من عربية، وهي فارسيّة معربة، وقوله: (وأما بخاتي ... الخ) نص من الموجز في النحو (٧٢). (٤) نقله الأخفش عن بعض العرب. انظر: الارتشاف (١/ ١٨٣ ب)، والمقتضب (٣/ ٣٤٥)، وشرح المفصل (١/ ٦٤ - ٦٥)،.