للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومستعطى، ونحو مغزى ومستدعى، وأعطى وأغزى واستدعى (١).

الثالث: المقصور اذا اتّصل الضمير بثلاثيّه ورباعيّه وخماسيّه، فاكتبه بالألف (٢) نحو: عصاك ورحاك وبشراك، ومغزاه ومستقصاه، ونحو: رماه وغزاه واستعطاه، وكتبوها فى المصحف بالياء فى حال الإمالة، كقوله تعالى: فَلَمَّا أَتاها * (٣) وكقوله:

فَقَضاهُنَّ (٤) ومِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ (٥) وصارت سنّة" فلا تغيّر.

الرابع: قد زادوا ألفا بعد واو الجمع، والواو الساكنة التى هى لام الفعل، فى حالة الرفع، إذا لم يتصل بضمير المفعول (٦)، نحو: ضربوا، وقتلوا، ولم يضربوا ولم يقتلوا، ونحو: يغزوا، ويدعوا، وجاءت فى المصحف، فى قوله تعالى: أُولُوا قُوَّةٍ (٧). وكتبوا" الربا" بواو، وزادوا بعدها ألفا هكذا الرِّبا * (٨)، فإن قلت:" ضربوك ويغزوك"


(١) يستثنى من ذلك ما وقع قبل آخره ياء فيكتب بالألف كالدنيا والعليا وأعيا انظر: أدب الكاتب ٢٥٨، الخط ١٢٣، الجمل ٢٧١، كتاب الكتاب ٤٤ - ٤٥.
(٢) انظر: ادب الكاتب ٢٦٠، كتاب الكتاب ٤٥، عمدة الأدباء ٣ أ.
(٣) سورة طه ١١ وسورة القصص ٣٠.
(٤) سورة فصلت ١٢
(٥) سورة القصص ٥٠.
(٦) هذا قول ابن قتيبه والكسائى والأخفش وثعلب وابن خالويه
انظر: أدب الكاتب ٢٢٥ - ٢٢٦، أدب الكتاب للصولى ٢٤٦، والألفات لابن خالويه ٦٣ - ٦٦، كتاب الخط ١٢٥، الغرة ٢/ ٣٢٨ ب.
ورأى الفراء والزجاجى وابن السراج وابن درستويه، والمبرد، أنّ ذلك خاص بكل فعل معه واو الجمع انظر: الجمل ٢٧٥، وكتاب الخط ١٢٥، وكتاب الكتاب ٨٣، وأدب الكاتب ٢٢٥ - ٢٢٦، والألفات ٦٧، وأدب الكتاب ٢٤٦.
(٧) سورة النمل ٣٣.
(٨) من قوله تعالى فى سورة البقرة ٢٧٥، وغيرها في أربع آيات أخرى.