(ديوانه ١٦٣ - ١٦٥) ويروى (من الريح حظّ) ويروى (فاعنده مجد تليد ...) قوله: (تليد) أي قديم، و (الجنوب) ريح تهب من الجنوب و (الصبا) تهب من الشرق، قال السيرافي في معنى البيت: (إنّه لا خير عنده قليل ولا كثير، وذلك أنّ الجنوب أغزر الأرواح عندهم خيرا؛ لأنها تجمع السجاب وتلقح المطر، والصبا أقل الأرواح عندهم خيرا؛ لأنّها تقشع الغيم، فليس لهذا المهجوّ خير قليل ولا كثير). (ضرورة الشعر ٢١٩ - ٢٢٠). والبيت في: الإنصاف ٢/ ٢٩٨، التبصرة والتذكرة ١/ ٥٠٢، سر الصناعة ١٨٣ ب. شرح أبيات الكتاب لابن السيرافي ١/ ١٣٥، وللنحاس ٣٣، ضرائر الشعر ١٢٣، ضرورة الشعر ٢١٩، فرحة الأديب ٤٠، الكتاب ١/ ١٢، الكنوز الذهبية ١/ ١٣٨، ما يجوز للشاعر في الضرورة ١٥٠، المقتضب ١/ ٣٨، ٢٦٦. (٢) سبق تخريجه ص ٥٢٣. (٣) بيت من قصيدة للأعشى. ورواية الديوان: (وأخو النساء) وحينئذ لا شاهد فيه. وفي الديوان: (ويكن أعداء ...) (ديوانه ١٦٥). قوله: (يصر منه) أي: يقطعنه. والبيت في: الإنصاف ١/ ٢٣٥، الخصائص ٣/ ١٣٣، الدرر ٢/ ٢١٧، سر الصناعة ٢٢٢ ب، شرح أبيات سيبويه لابن السييرافي ١/ ٥٩، ضرائر الشعر ١٢٠، الكتاب ١/ ١٠، لباب الألباب ١/ ٧ ب، اللسان (غنا)، ما يجوز للشاعر في الضرورة ١٤٣، المنصف ٢/ ٧٣، الهمع ٢/ ١٥٧.