وقدرنا القمر قّدرناه منازل ... ويجوز أن يكون جاز النّصب فيه ليحمل على ما قبله ممّا عمل فيه الفعل، وهو قوله:" نسلخ منه النهار" فعطف على ما عمل فيه الفعل، فأضمر فعلا يعمل فى" القمر"؛ ليعطف فيه الفعل على ما عمل فيه الفعل"، وانظر مشكل إعراب القرآن ٢٢٧. (٢) - ١٧ / فصّلت. وفى الأصل:" فهديناه"، والصواب ما أثبتّه. (٣) - وبه قرأ ابن أبى إسحاق، وعيسى بن عمر، والحسن، وهو أجد الوجهن فى رواية المطوّعىّ عن الأعمش. وقرأ الجمهور بالرفع. انظر: شواذ ابن خالويه ١٣٣ وإتحاف فضلاء البشر ٤٦٧ ومعانى القرآن للفرّاء ٣/ ١٤ والبحر المحيط ٧/ ٤٩١. (٤) - هو النّمر بن تولب، وقد سبق الكلام على الشاهد فى ص ٧٣.