(٢) ليس البيت من شواهد سيبويه في المطبوع من الكتاب، وهو للكميت بن زيد. انظر: الهاشميّات ١٧ والمقتضب ٤/ ٣٩٨ ومجالس ثعلب ٦٢ والمقاييس ٣/ ١٩١ والتبصرة ٣٧٧ والإنصاف ٣٧٥ وابن يعيش ٢/ ٧٩ والخزانة ٤/ ٣١٤. (٣) ٣٢ / الجاثية. (٤) وعلى هذا تكون إلّا في الآية مؤخّرة من تقديم، وهذا في التقدير، وما ذكره ابن الأثير هو تقدير المبرّد، قال أبو جعفر النحاس فى إعراب القرآن ٣/ ١٤٠ - ١٤١:" وهذا من مشكل الإعراب وغامضه؛ لأنه لا يقال: ما ضربت إلا ضربا، وما ظننت إلا ظنّا؛ لأنّه لا فائدة فيه أن يقع بعد حرف الإيجاب؛ لأنّ معنى المصدر كمعنى الفعل؛ فالجواب عن الآية عن محمدّ بن يزيد على وجهين، أحدهما: أن يكون في الكلام تقديم وتأخير، أي: إن نحن إلا نظنّ ظنا .. والجواب الآخر: أن يكون التقدير: إن نظن إلا أنكم تظنون ظنّا".