للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحكم الثّامن: قد فصلوا بين المضاف والمضاف إليه، بالظّرف، وحرف الجرّ، في الشّعر، قال (١):

لّما رأت ساتيدما استعبرت ... لله درّ اليوم من لامها

وقال (٢):

هما أخوا في الحرب من لا أخاله ... إذا خاف يوما نبوه فدعاهما

وروى بعضهم عن سيبويه (٣):

زجّ القلوص أبي مزادة


(١) هو عمرو بن قميئة. انظر: ديوانه ١٨٢.
والبيت من شواهد سيبويه ١/ ١٧٨، وانظر أيضا: المقتضب ٤/ ٣٧٧ والأصول ٢/ ٢٢٧ و ٣/ ٤٦٧ ومجالس ثعلب ١٥٢ واللامات ١٠٨ والتبصرة ٢٨٨ والإنصاف ٤٣٢ وابن يعيش ٢/ ٤٦ و ٣/ ١٩، ٢٠، ٧٧ و ٨/ ٦٦ والضرائر ١٩٣ وإبراز المعاني ٣١٦ والخزانة ٤/ ٤٠٦ ومعجم البلدان (ساتيدما).
والضمير فى (رأت) لابنته المذكورة فى بيت سابق.
ساتيدما: جبل بالهند لا يتقطع ثلجه. استعبرت: بكت من وحشه الغربة.
(٢) القائلة هى: درنى بنت عبعبة، ونسب أيضا إلى عمرة الخثعميّة.
وهو من شواهد سيبويه ١/ ١٨٠ وانظر أيضا: الخصائص ٢/ ٤٠٥ والإنصاف ٤٣٤ وابن يعيش ٣/ ١٩، ٢١ والهمع ٤/ ٢٩٥ وشرح حماسة أبي تمّام للمرزوقيّ ١٠٨٣ واللسان (أبى) تقول:
كانا يناصران من لا ناصر له من القوم، إذا خشى نبوة من نبوات الدّهر، ترثى أخويها، وتصفهما بالشجاعة والنّجده.
(٣) الكتاب ١/ ١٧٦.
وهذا عجز البيت، وصدره:
فزججتها بمزجّة
ولا يعرف له قائل، وهو من زيادات الأخفش، فى حواشى كتاب سيبويه.
والبيت من شواهد الفرّاء فى معانى القرآن ١/ ٣٥٨ و ٢/ ٨١، وانظر أيضا" مجالس ثعلب ١٥٢ والخصائص ٢/ ٤٠٦ والتبصرة ٢٨٨ - ٢٨٩ والإنصاف ٤٢٧ وابن يعيش ٢/ ١٩، ٢٢ وإبراز المعانى ٣١٧ والمقرب ١/ ٥٤ والبحر المحيط ٤/ ٢٢٩ والخزانة ٢/ ٢٥١.
زججتها: طعنتها بالزّجّ، والزّج - بالضّم - الحديدة التى تركّب ف أسفل الرمح. المزجّة: الرّمح القصير. القلوص: الناقة السريعة أبو مزادة: كنية رجل.