(٢) هو الأعشى كما فى كتاب سيبويه ٣/ ١١٨، وليس فى ديوانه المطبوع. وانظر أيضا: الكامل ١٣٥٤ وابن يعيش ٣/ ١٨ والمغني ٤٢٠ و ٦٣٨ وشرح أبياته ٦/ ٢٧٧ و ٧/ ٣٤٧ والخزانة ٣/ ١١٨ و ٦/ ١٢. شعثا: جمع أشعث، وهو: المغبرّ الرّأس. السنابك: جمع سنبك، وهو مقدّم الحوافر. وشبه الشاعر ما يتصبّب من عرق الخيل بالمدام؛ لحمرته. يريد: أنه لمّا صار ذلك عادة لهم وأمرا لازما، صار علامة. (٣) لم أعثر علي قول المبرّد هذا في المقتضب، ويبدو أن ابن الأثير نقل ذلك عن ابن السّراج؛ إذ قال فى الأصول ٢/ ١٢:" .. وأمّا ذو تسلم، وآية يفعل، فقال أو العبّاس هذا من الشوّاذ .. ". هذا وقد قال البغداديّ فى الخزانة ٦/ ١٥٢:" وقال المّبرد في إضافة" آية" إلى الفعل: إنّه بعيد، وجاز - على بعده - للزوم الإضافة؛ لأنّ" آية" لا تكاد تفرد إذا أردت بها العلامة". والذى في الكامل للمبّرد ١٣٥٣ - ١٣٥٤:" وممّا يضاف إلى الفعل" ذو" في قولك: افعل ذاك بذى تسلم، وافعلا ذاك بذي تسلمان، معناه: بالذى يسلّمكما، ومن ذلك آية في قوله: بآية تقدمون فوق الخيل شعتا ... كأنّ على سنابكها مداما وهكذا نرى أن المبرّد قد وافق ههنا سيبويه.