(٢) لم أقف على هذا الرأي منسوبا إلى الأخفش فيما بين يديّ من مصادر. (٣) ١٠ / سبأ. (٤) الكتاب ٢/ ١٧٨. (٥) وبه قرأ السّلميّ وابن هرمز وأبو يحيى وأبو نوفل ويعقوب وابن أبي عبلة، وجماعة من أهل المدينة وعاصم في رواية وورد الرّفع أيضا عن أبي عمرو. والرّفع عطف على لفظ" جبال". وقيل: عطف على الضمير فى" أوبي"، وسوّغ ذلك الفصل بالظرف، وقيل: الرفع بالابتداء، والخبر محذوف، أي: والطير تؤّوب. وقرأ الجمهور بالنصب، عطفا على موضع" جبال" أو بإضمار فعل تقديره: وسخرنا له الطير، أو عطفا على" فضلا". انظر: النشر ٢/ ٤٩ والبحر المحيط ٧/ ٢٦٣. (٦) انظر: المقتضب ٤/ ٢١٢ - ٢١٣. (٧) في الأصول ١/ ٣٣٦:" .. وكان أبو العباس يختار النصب فى قولك: يا زيد والرجل، ويختار الرفع فى" الحارث" إذا قلت يا زيد والحارث .. ".