إن قلت نصر فنصر كان شرّ فتى ... قدما وأبيضهم سربال طبّاخ وانظر: معاني القرآن للفرّاء ٢/ ١٢٨ والإنصاف ١٤٩ وابن يعيش ٦/ ٩٣ والتهذيب ٣/ ٢٤٥ واللسان (بيض)، ورواية الشطر الأول فى الإنصاف وابن يعيش واللسان هكذا: إذا الرّجال شتوا واشتدّ أكلهم أبيضهم سربال طبّاخ: أى: إن ثياب طبّاخك بيضاء شديدة البياض نقيّة من أثر الطبيخ، وهذا يعنى أنّه لا يطبخ؛ فلا تتدنّس ثيابه، وهذا كناية عن شدّة البخل، هذا وقد قال الأزهرىّ في التصريح ١/ ٢٥٣:" ف" لؤما" منصوب بمحذوف، قاله صاحب البديع". (٢) ٧٢ / الإسراء. (٣) انظر: معاني القرآن وإعرابه للزّجاج ٣/ ٢٥٣، هذا وما ذكره ابن الأثير في تأويل الآية موجود بنصه تقريبا في أصول ابن السرّاج ١/ ١٠٥.