للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَرَوُا الْعَذابَ الْأَلِيمَ (١) فدعا عليهم بالإضلال، ونفى الإيمان باللام (٢) وب" لا" (٣) وقوم يدعون (٤) ب" لن" ويحملون عليه قوله تعالى: فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِلْمُجْرِمِينَ (٥)، قال ابن السرّاج: والدّعاء ب" لن" غير معروف، وقد حكى قوم: الّلهمّ قطعت يده وفقئت عينه (٦)، وهذا اتّساع (٧)، وإنّما يجوز مثله مع عدم اللبس.


(١) ٨٨ / يونس.
(٢) فى قوله تعالى: «لِيُضِلُّوا» * وانظر: إعراب القرآن لأبي جعفر النحاس ٢/ ٧٣.
(٣) في قوله تعالى: «فَلا يُؤْمِنُوا» وانظر: الموضع السابق من إعراب القرآن لأبى جعفر النحاس.
(٤) وهذا أيضا من كلام ابن السراج فى الموضع السّابق من الأصول.
(٥) ١٧ / القصص.
(٦) الأصول ٢/ ١٧١.
(٧) فى الأصل: إشباع. والصواب ما أثبتّ.