للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوله تعالى: * يَرْضَهُ لَكُمْ (١) * وأسكنها أبو عمرو (٢)، وحذف في الشعر كقولّه:

له زجل كأنّه صوت حاد (٣).

وأما ضمير المؤنث، نحو: ضربتها، وعنها، فلا تحذف [الألف (٤) إلا فى الشعر كقوله:


(١) سورة الزمر - آية (٧)، قراءة عاصم: رواية أبي بكر شعبة عن عاصم (يرضه) بالسكون، وقال خلف، عن يحيى بن آدم عن شعبة عن عاصم
(يرضه لكم): يشم الضم. انظر:
السبعة (٢١٠ - ٢١١)، التبصرة في القراءات السبع (٦٥٨)، الكشف عن وجوه القراءات السبع (٢/ ٢٣٦)، التيسير (١٨٩).
(٢) الإسكان: قراءة أبى عمرو فى رواية أبى شعيب السّوسيّ عن اليزيدي: رواية الدوري عن اليزيدي أما رواية أبي عبد الرحمن بن اليزيدي عن أبيه اليزيدي فهى بإشباع الضمة، قيل: إنه كان يشمها ولا يشبع.
انظر: السبعة (٢١١ - ٢١٢)، التبصرة (٦٥٨)، الكشف (٢/ ٢٣٦)، الإقناع (١/ ٥٠٢)، التيسير (١٨٩).
(٣) صدر بيت للشماخ بن ضرار الذبياني رضي الله عنه، عجزه:
إذا طلب الوسيقة أو زمير
ورواية الديوان: (له زجل تقول: أصوت حاد) وحينئذ لا شاهد فيه. ونسبه الغندجانى إلى الربيع بن قطب الفزارى.
والزجل: الصوت الذي فيه حنين وترنيم.
والحادي: هو راعي الإبل يتغنى لها ليطربها ويحثها على السير.
والوسيقة: أنثاه التي يضمها ويجمعها. والزمير: هو الغنا في القصب.
طلب وسيقته - وهى أنثاه التى يضمها ويجمعها، وهى من وسقت الشئ أى جمعته - صوّت بها صوت مزمار).
والبيت فى: (ديوان الشماخ ١٥٥).
الإنصاف (٢/ ٩٨)، البحر المحيط (٣/ ٧١)، تاج العروس (زجل)، تعليق الفرائد (٢/ ٥٠)، الحجة - للفارسى (١/ ١٥٢)، الخصائص (١/ ١٢٧)، الدرر اللوامع (١/ ٣٤)، شرح أبيات سيبويه لابن السيرافى (١/ ٤٣٧)، شرح التسهيل لابن مالك (١/ ١٤٥) شرح شواهد الشافية (٢٤٠)، الصناعتين (١١٢)، فرحة الأديب (٩٤)، الكتاب (١/ ١١)، الكنوز الذهبية (١/ ١٣٢)، اللسان (ها)، الموشح (٩٣)، همع الهوامع (١/ ٥٩).
(٤) تكملة من (ب).