للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إمّا تقود به شاة فتأكلها أو أن تبيعه (١) في بعض الأراكيب. (٢) يريد: تبيعها، وقد تقدم ذكر هذا في باب الوقف (٣)

وأما المرفوع المنفصل فقد حذفت واوه فى الشعر كقوله:

فبيناه يشري رحله قال قائل (٤) ...


(١) ب: (تتبّعه).
(٢) بيت لم أعثر على قائله، رواه ابن جنى فى (سر الصناعة (٢١١ آ)، عن قطرب، وروى قبله بيتا قال:
أعلقت بالذئب حبلا ثم قلت له ... الحق بأهلك واسلم أيّها الذيب
وفى البيت الأخير إقواء، أشار إليه البغدادى - فى شرح شواهد الشافية (٢٤٠)، ورواية ابن عصفور فى ضرائر الشعر (١٢٥): (أما) ومثله فى لسان العرب (ركب). ورواية ابن رشيق في العمدة (٢/ ٢٧٠)، وفي اللسان، وفي ارتشاف الضرب (٣٤٤ آ): تقول به.
وأظن هذا تحريفا لتقود، لأنه منقول عن ابن جني، ورواية ابن جنى تقود،.
الأراكيب: جمع أركوب، وهو أكثر من الركب الذى هو: ركبان من عشرة فصاعدا، وقد يكون للخيل. وانظر:
المسائل المشكلة - للفارسي (٤٤٠ - ٤٤١)، والبيت فى: أخبار أبى القاسم الزجاجى (١٥٢)، ارتشاف الضرب (٣٤٤ آ)، البحر المحيط (٥/ ٢٢٦)، خزانة الأدب (٢/ ٤٠٢)، رصف المبانى (١٠٩)، سر الصناعة (٢١١ آ)، ضرائر الشعر (١٢٥)، العمدة (٢/ ٢٧٠)، الغرة - لابن الدهان (٢/ ١٦ آ)، اللسان (ركب).
(٣) ١/ ٦٩٣.
(٤) صدر بيت، عجزه رواه ابن الأثير (ص: ٨٠٨):
لمن جمل رخو الملاط نجيب
وقد سبق الاستشهاد به في ١/ ٦٩٣.