للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مكبره فعلاء المريطاء (١)، والقطيعاء (٢)، والغميصاء (٣)، والمليساء (٤)، (٥).

وأما الجمع فقولهم: الطّرفاء (٦)، والحلفاء (٧)، والقصباء (٨)، والأشياء، على قول سيبويه والخليل (٩)، وهذا البناء ليس (١٠) بجمع حقيقى، وإن أفاد الجمع، وإنما هو اسم للجمع، فإنّ الطرفاء اسم مفرد اللفظ كالصحراء، ومعناه الجمع، وأما أشياء فأصلها عند سيبويه والخليل: شيئاء (١١)، بهمزتين بينهما ألف، فنقلوا الهمزة الأخيرة إلى أولها، فقالوا: أشياء فصار وزنها عندهما لفعاء، والأخفش يجعل أشياء أفعلاء، فحذفت الهمزة الأولة (١٢)، وقد حكى أن واحد الطرفاء والقصباء طرفة وقصبة، وواحد [الحلفاء] (١٣) حلفة بكسر اللام (١٤) ومنهم من لا يثبت لها واحدا (١٥).


(١) هى الرباط.
(٢) التمر الشهريز، والشهريز: كلمة معربة. (المعرّب: ٢٤٧).
(٣) من منازل القمر، وهى فى الذراع أحد الكوكبين، وأختها الشعرى العبور، وهى التى خلف الجوزاء.
(٤) هى نصف النهار.
(٥) التكملة (١٠٧).
(٦) الطرفاء: هى شجر له هدب مثل هدب الأثل، وليس له خشب، وإنما يخرج عصيا سمحة فى السماء، وقد تتحمض به الإبل. إذا لم تجد
حمضا غيره.
(٧) نبت أطرافه محددة كأنها أطراف سعف النخل والخوص ينبت فى مغايض الماء.
(٨) نبات ذو أنابيب.
(٩) الكتاب (٢/ ٣٧٩)، المقتضب (١/ ٣٠)، معانى القرآن وإعرابه (٢/ ٢٣٤)، التكملة (٧٤)، التبصرة والتذكرة (٢/ ٩٠٣)،.
(١٠) فى النسختين: (فليس بجمع).
(١١) قال سيبويه - في الكتاب (٢/ ٣٧٩): (وكان أصل أشياء شيئاء، فكرهوا منها مع الهمزة مثل ما كره من الواو).
(١٢) انظر: المقتضب (١/ ٣٠)، معانى القرآن وإعرابه (٢/ ٢٣٣)، الأصول (٢/ ٦٢١) (ر)، التكملة (٧٤)، الحجة للفارسى (٢/ ٩ ب، ١٩٧ ب)، المنصف (٢/ ٩٤ - ٩٥)، الإنصاف (٢/ ٤٨١)، شرح الشافية (١/ ٣٠)، والغرة لابن الدهان: (٢/ ١٤٩ آ).
(١٣) تكملة من (ب).
(١٤) فى الأصول (٢/ ٤٩٦): (قال أبو العباس: حدثنى أبو عثمان المازنى عن الأصمعى قال:
واحد الطرفاء طرفة ... الخ)، وانظر: التكملة (١١٠)، إصلاح المنطق لابن السكيت (٣٧٤)، اللسان (حلف)، السيرافى النحوى (٦٣٣)، الغريب المصنف (باب فعلاء).
(١٥) انظر: التكملة (١١٠).