للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونحو قوله: «ثلاث حَثَياتٍ من حَثَيات الرَّب» (١)، وقوله: «لما خلق آدمَ مسحَ ظهرَه بيمينه» (٢)، وقوله في حديث أبي رَزِين: قلت: يا رسول الله، فما يفعلُ ربُّنا بنا إذا لقيناه؟ قال: «تُعْرَضون عليه باديةً له صفحاتُكم، لا يخفى عليه منكم خافية، فيأخذُ ربُّك بيده غرفةً من الماء، فينضَحُ قِبَلكم، فلعَمْرُ إلاهك ما يخطئ وجهَ أحدكم منها قطرة» أخرجه أحمد في «المسند» (٣) , وحديث القبضة التي يخرج بها من النار قومًا لم يعملوا خيرًا قط، قد عادوا حُمَمًا، فيلقيهم في نهرٍ من أنهار الجنَّة يقال له: الحياة (٤).

ونحو الحديث: «رأيتُ ربي في أحسن صورة» (٥)، ونحو قوله: «خلقَ


(١). أخرجه أحمد (٢٢٣٠٣) , والترمذي (٢٤٣٧) وقال: «حديث حسن غريب» , وابن ماجه (٤٢٨٦) , وصححه ابن حبان (٧٢٤٦).
(٢). أخرجه مالك (٦٧٧) , وأحمد (٣١١) , وأبو داود (٤٧٠٣) , والترمذي (٣٠٧٥) من حديث عمر - رضي الله عنه - بإسنادٍ فيه إرسالٌ وجهالة, وروي موصولًا. وفي الباب أحاديث أخرى. انظر: «العلل» للدارقطني (٢/ ٢٢٢) , و «التمهيد» لابن عبد البر (٦/ ٣) , وتفسير ابن كثير (٦/ ٤٤١ - ٤٤٢).
(٣). (١٦٢٠٦) من زيادات عبد الله, وفي إسناده جهالة وفي بعض ألفاظه نكارة, «وتلقاه أكثر المحدثين بالقبول» كما يقول المصنف. انظر: «مجموع الفتاوى» (٦/ ٤٩٧) , و «زاد المعاد» (٣/ ٦٧٧) , و «حادي الأرواح» (٥٣٠, ٥٣٦).
(٤). أخرجه البخاري (٦٥٦٠) , ومسلم (١٨٤).
(٥). أخرجه أحمد (٢٢١٠٩) , والترمذي (٣٢٣٥) وصححه هو والبخاري, وفي أسانيده اضطرابٌ واختلاف كثير, وذهب جماعةٌ من الحفاظ إلى تضعيفه. انظر تعليقي على «الوابل الصيب» (٤١٤ - ٤١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>