للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آدمَ على صورته» (١)، وقوله: «يدنو أحدُكم مِن ربه حتى يضع كَنَفَه عليه» (٢)، وقوله: «كلَّم أباك كِفاحًا» (٣)، وقوله: «ما منكم مِن أحدٍ إلا سيكلِّمه ربُّه، ليس بينه وبينه تَرْجُمانٌ يترجِمُ له» (٤) , وقوله: «يتجلَّى لنا ربُّنا يوم القيامة ضاحكًا» (٥).

وفي حديث المعراج في «الصَّحيح» (٦): «ثم دنا الجبَّارُ ربُّ العِزَّة، فتدلَّى حتى كان منه قابَ قوسين أو أدنى»، وقوله: «كتَب كتابًا، فهو عنده فوق العرش: إن رحمتي سبقَت غضبي» (٧)، وقوله: «لا تزالُ جهنَّم يلقى فيها، وتقول: هل من مزيد؟ حتى يضعَ ربُّ العِزَّة فيها قدمَه» وفي رواية: «رجله» «فيُزوى بعضها إلى بعض، وتقول: قَد قَد» وفي رواية: «قَط قَط بعزَّتك» (٨).

ونحو قوله: «فيأتيهم الله في صورته التي يَعْرِفُون، فيقول: أنا ربُّكم، فيقولون: أنت ربنا» (٩)، وقوله: «يحشرُ الله العباد، فيناديهم بصوتٍ يسمعُه


(١). أخرجه البخاري (٦٢٢٧) , ومسلم (٢٨٤١).
(٢). أخرجه البخاري (٢٤٤١) , ومسلم (٢٧٦٨).
(٣). أخرجه الترمذي (٣٠١٠) , وابن ماجه (١٩٠) , وصححه ابن حبان (٧٠٢٢).
(٤). أخرجه البخاري (٣٥٩٣) , ومسلم (١٠١٦).
(٥). أخرجه أحمد (١٩٦٥٤) بإسناد ضعيف, وروي من وجوه أخرى يحسَّن بها.
(٦). صحيح البخاري (٧٥١٧).
(٧). أخرجه البخاري (٧٤٢٢) , ومسلم (٢٧٥١).
(٨). تقدم تخريجه قريبًا.
(٩). أخرجه البخاري (٧٤٣٧) , ومسلم (١٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>