للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويحتمل أن البخاري احتجّ به من جهة ما في قوله: "فما رؤي بعد ذلك عرياناً"، فإنها تشمل ما بعد النبوّة. ولكن قال ابن حجر: "فيه أنه - صلى الله عليه وسلم - كان مصوناً عما يستقبح قبل النبوّة وبعدها".

وروى أبو داود في كتاب الأدب من سننه قول السائب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كنت شريكي فنعم الشريك، كنت لا تداري ولا تماري" (١).


(١) أبو داود ١٣/ ١٨١ وأحمد ٣/ ٤٣٥

<<  <  ج: ص:  >  >>