فِيهِ جَوَازُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِرَئِيسِهِ يَا سيدي (والرقى صالحة) أي أو في الرقى منفعة تنفع عن العين وغيرها ويجوز العلاج بالرقية (فقال)(لَا رُقْيَةَ إِلَّا فِي نَفْسٍ) أَيْ فِي عَيْنٍ قَالَهُ الْخَطَّابِيُّ (أَوْ حُمَةٍ) أَيْ ذَوَاتِ السموم كلها قاله بن القيم (أو لدغة) من العقرب وقال بن القيم هدية فِي الْعِلَاجِ الْعَامِّ لِكُلِّ شَكْوَى بِالرُّقْيَةِ الْإِلَهِيَّةِ كَمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ مَرْفُوعًا مَنِ اشْتَكَى مِنْكُمْ شَيْئًا وَاشْتَكَاهُ أَخٌ لَهُ فَلْيَقُلْ رَبُّنَا اللَّهُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ الْحَدِيثَ
وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي سعيد الخدري أن جبرائيل عليه السلام أتى النبي فقال يامحمد اشْتَكَيْتَ قَالَ نَعَمْ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ الْحَدِيثَ