[٥١٦٢] (عَنْ عَمِّهِ الْحَارِثِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ) هَذِهِ الْعِبَارَةُ وُجِدَتْ فِي بَعْضِ النُّسَخِ وَلَمْ تُوجَدْ فِي بَعْضِهَا بَلْ فِي بَعْضِهَا هَكَذَا عَنْ بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ عَنْ رافع بن مكيث إلخ
وقال الإمام بن الْأَثِيرِ فِي أُسْدِ الْغَابَةِ رَافِعُ بْنُ مَكِيثِ بْنِ عَمْرٍو الْجُهَنِيُّ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ وَهُوَ أَخُو جُنْدُبِ بْنِ مَكِيثٍ سَكَنَ الْحِجَازَ ثُمَّ سَاقَ رِوَايَتَهُ بِإِسْنَادِهِ إِلَى إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْرَائِيلَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ عَنْ بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ وَكَانَ قَدْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ حُسْنَ الْمَلَكَةِ نَمَاءٌ وَسُوءَ الْخُلُقِ شُؤْمٌ كَذَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وبن الْمُبَارَكِ وَهِشَامُ بْنُ يُوسُفَ وَعَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أبي داود عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ هَكَذَا
وَرَوَاهُ بَقِيَّةُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ الْجُهَنِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ عَنْ عَمِّهِ الْحَارِثِ بْنِ رَافِعٍ قَالَ كَانَ رَافِعٌ مِنْ جُهَيْنَةَ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مثله
انتهى
وقال الحافظ بن حَجَرٍ فِي الْإِصَابَةِ رَافِعُ بْنُ مَكِيثٍ بِوَزْنِ عَظِيمٍ آخِرُهُ مُثَلَّثَةٌ الْجُهَنِيُّ شَهِدَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ وَكَانَ أَحَدَ مَنْ يَحْمِلُ أَلْوِيَةَ جُهَيْنَةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَاسْتَعْمَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى صَدَقَاتِ قَوْمِهِ وَشَهِدَ الْجَابِيَةَ مَعَ عُمَرَ لَهُ عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ حَدِيثٌ وَاحِدٌ مِنْ طريق ولده الحارث بن رَافِعٍ عَنْهُ فِي حُسْنِ الْمَلَكَةِ
انْتَهَى
وَقَالَ الْمِزِّيُّ فِي الْأَطْرَافِ حَدِيثُ حُسْنُ الْمَلَكَةِ نَمَاءٌ وَسُوءُ الْخُلُقِ شُؤْمٌ أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْأَدَبِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ زُفَرَ عَنْ بَعْضِ بَنِي رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ عَنْ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَهُ
فَلَمْ يَذْكُرِ الْمِزِّيُّ أَيْضًا وَاسِطَةَ الْحَارِثِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ بَيْنَ بَعْضِ بَنِي رَافِعٍ وَبَيْنَ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ كَمَا لم يذكرها بن الْأَثِيرِ
وَذَكَرَ الْمِزِّيُّ رِوَايَةَ الْحَارِثِ بْنِ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ الَّتِي تَأْتِي بَعْدَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الْمَرَاسِيلِ مِنْ أَطْرَافِهِ
وَقَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ الْحَارِثُ بْنُ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ الْجُهَنِيُّ لَهُ رِوَايَةٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلَةٌ
(عَنْ رَافِعِ بْنِ مَكِيثٍ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِ الْكَافِ وَسُكُونِ التَّحْتِيَّةِ وَبِالْمُثَلَّثَةِ (حسن الملكة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute