* ومنها الباء التي تأتي بعد البدل والعوض، كقولهم: هذا بذاك.
* ومنها الباء التي تأتي بمعنى القسم.
* ومنها الباء التي تقع في التشبيه - لقيت به الأسد - ورأيت به القمر.
* ومنها الباء التي تقع بعد ما ظاهره غير الذات وإنما المراد الذات ....................... ولم يشهد الهيجا بألوث معصم ....................... يشرب كأسا بكفِّ مَن بخلا
* ومنها باء السبب: غلب تشدر بالدخول كأنها ...
فجميع هذه الباءات لا تجوز زيادتها.
أما الزائدة التي لا خلاف في زيادتها فكل باء دخلت على الفاعل في نحو:(وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا) وما دخل منها على المبتدأ: بحسبك في القوم أن يعملوا ... ، وإذا لزم أن تكون زائدة لأن الفاعل لا يحتاج إلى واسطة بينه وبين فعله لشدة اتصاله والمبتدأ سبيله أن يكون مُعرّى من العوامل اللفظية.
وأما الباء التي فيها خلاف فكل باء دخلت على معمول وعامله يمكن أن يتعدى إليه بنفسه من غير وساطة حرف بينهما. من ذلك قوله تعالى:(عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ). وقوله تعالى:(وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ).
قال ابن يعيش: وتزاد الباء مع المفعول والذي يدل على زيادتها (أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى) لقوله تعالى: (وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ).