للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الثانية: صرار بالصاد المهملة المكسورة بعدها راء وألف وراء مهملتان أيضا: بئر قديمة على ثلاثة أميال من المدينة تلقاء حرّة واقم، قاله: البكري (٨٣٠) .

الثالثة: في «الصحاح» (١: ٣٦٤) رجح الميزان يرجح ويرجح رجحانا أي مال، وأرجحت لفلان، ورجّحت ترجيحا: إذا أعطيته راجحا.

الرابعة: قال أبو عمر ابن عبد البر في «الاستيعاب» (١٤٦٦) : مخرفة العبدي، ويقال مخرمة، والصحيح: مخرفة بالفاء، اشترى منه رسول الله صلّى الله عليه وسلم رجل سراويل.

الخامسة: في «المحكم» البزّ: الثياب، والبزّاز: بائع البزّ، وحرفته: البزازة.

وقال الجوهري (٢: ٨٦٢) البزّ من الثياب: أمتعة البزّاز. وفي «الديوان» (٣: ١٢٣) : البز بفتح الباء: متاع البزاز.

السادسة: في «المحكم» (٤: ١١٤) «١» هجر- بفتح أوله وثانية- مدينة البحرين معروفة، وهي معرفة لا تدخلها الألف واللام.

السابعة: في «المحكم» : السّراويل: فارسي معرّب، يذكّر ويؤنث، ولم يعرف الأصمعي فيها إلا التأنيث؛ قال الشاعر «٢» : [من الطويل]

أردت لكيما يعلم النّاس أنّها ... سراويل قيس والوفود شهود

وأن لا يقولوا غاب قيس وهذه ... سراويل عاديّ نمته ثمود


(١) ما جاء في المحكم هو: وهجر مدينة تصرف ولا تصرف.
(٢) ينسب الشعر لقيس بن سعد بن عبادة، وفيه قصة، خلاصتها أن رسولا لملك الروم طويلا وفد على معاوية، فأراد معاوية أن يريه من يبذه طولا فأرسل إلى قيس فجاء فخلع سراويله ورمى بها إلى العلج فلم تتجاوز ثندوته، فلما ليم قيس في ذلك قال تلك الأبيات؛ والحكاية تتردد في كتب الأدب، انظر مثلا الكامل للمبرد ٢: ١١٤- ١١٥ وقال ابن عبد البر (الاستيعاب: ١٢٩٣) خبره في السراويل عند معاوية كذب وزور مختلق ليس له إسناد، ولا يشبه أخلاق قيس ولا مذهبه في معاوية ولا سيرته في نفسه ونزاهته، وهي حكاية مفتعلة وشعر مزور (والبيتان في اللسان: سرل ومعهما خلاصة الحكاية) .

<<  <   >  >>