ذرينى أجوب الأرض فى طلب الغنى … فما الكرج الدنيا ولا الناس قاسم فأسفر وجه المأمون. ويقول ابن خلكان: «ومدائحه كثيرة، وله أشعار حسنة، ولولا خوف التطويل لذكرت بعضها، وكان أبوه قد شرع فى عمارة مدينة «الكرج» وأتمها هو، وكان بها أهله وعشيرته وأولاده، وكان قد مدحه- وهو بها- بعض الشعراء، فلم يحصل له منه ما فى نفسه، فانفصل عنه وهو يقول- وهذا الشاعر هو منصور ابن باذان، وقيل هو بكر بن النطاح والله أعلم-: دعينى أجوب الأرض فى فلواتها … فما الكرج الدنيا ولا الناس قاسم وهذا مثل قول بعضهم، ولا أدرى أيهما أخذ من الآخر: فان رجعتم إلى الإحسان فهو لكم … عبد كما كان مطواع ومذعان وإن أبيتم فأرض الله واسعة … لا الناس أنتم ولا الدنيا خراسان انظر: البلدان لليعقوبى/ ٢٧٢، وتاريخ بغداد ١٢/ ٤٢١، ومعجم ما استعجم/ ١١٢٣، ومعجم البلدان ٤/ ٤٤٦، وابن خلكان ١/ ٤٢٤، وقاموس الأمكنة/ ١٧١، وإعجام الأعلام/ ٢٣٣، وبلدان الخلافة الشرقية/ ٢٣٢. (١) انظر أيضا: الفوات ٢/ ٢٤٧، والوافى ٤/ ٢٠٤، وقد سقطت الأبيات من النسخة ز.