للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعافيته على يده.

وفي يوم الأربعاء سابع عشري رجب زيّنت القاهرة لعافية السّلطان ثمّ حصلت له نكسة.

وفي يوم الأربعاء تاسع عشر شعبان جهّز السّلطان الأشرف أخوته وأولاد أعمامه إلى الكرك صحبة الأمير سودون الشّيخونيّ ليقيموا هناك مدّة غيبته في الحجاز.

وفي يوم الخميس حادي عشر شهر (١) رمضان عزل الأمير أقتمر الشّهير بالحنبليّ عن نيابة السّلطنة (٢) واستقرّ أمير كبير. وجعل الأمير أقتمر عبد الغني حاجب الحجّاب.

وفي شوّال توجّه السّلطان إلى الحجاز الشّريف (٣) وصحبته جماعة من الأمراء المقدّمين والطّبلخانات، وغيرهم. وخرج طلبه في (٤) تجمّل زائد خارج عن الحدّ. وكان خروج الطّلب في ثالث عشر شوّال، وخروج السّلطان في رابع عشره.

وفي اليوم المذكور خلع على الشّيخ ضياء الدّين القرميّ بمشيخة الخانقاه الأشرفيّة المستجدّة وتدريسها وأقام بها وجعل شيخ الشّيوخ مطلقا.

ولمّا خرج السّلطان توجّه إلى سرياقوس وأقام بها يوما واحدا ثمّ رحل


(١) «شهر» سقطت من ب.
(٢) في الأصل: «نيابة السلطان» وأثبتنا صيغة ب، وهو الأسلوب المعتاد.
(٣) «الشريف» سقطت من ب.
(٤) «في» سقطت من الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>