للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى البركة فاستمرّ بها إلى يوم (١) الثّلاثاء ثاني عشري (٢) شوّال وفيه ترحّل (٣) . واستقرّ نائب السّلطنة أقتمر عبد الغني، ونائب الغيبة بالقلعة أيدمر الشّميّ. فلمّا كان يوم السّبت ثالث ذي القعدة اتّفق المماليك السّلطانيّة وغيرهم [٩١ ب] ورأسهم طشتمر اللّفاف، وقرطاي الطّازيّ، وأسندمر الصّرغتمشيّ، وأينبك (٤) البدريّ، وطلعوا إلى القلعة وأظهروا أنّ السّلطان مات وأنّهم يريدون أن يسلطنوا سيّدي عليّ ولد السّلطان فاستخرجوه وأركبوه وأجلسوه بالإيوان وطلبوا الأمراء الذين أسفل فامتنعوا من الطّلوع ووقفوا بسوق الخيل فأنزلوا ولد السّلطان إلى الإصطبل فطلع إليه الأمراء وسلطنوه ولقّبوه الملك المنصور. واستمرّوا لابسي السّلاح فلمّا كانوا ظهر يوم الأحد رابع ذي القعدة ظفروا بشخص من المسافرين مع السّلطان فأخافوه فأخبرهم: أنّ جماعة من الأمراء المماليك ركبوا على السّلطان بالعقبة ليلة الخميس مستهلّ ذي القعدة فانكسر السّلطان وهرب هو، وأرغون شاه، وصرغتمش، وبيبغا (٥) السّابقيّ، ويشتاك (٦) ، وأرغون العزّيّ كتك (٧) ، ويلبغا النّاصريّ [. وذهب بهم إلى قبّة القصر فوجدوهم عندها سوى السّلطان ويلبغا النّاصريّ] (٨) فإنّه ذهب به وخبّأه (٩) عند أستاذ


(١) في الأصل: «فاستمر بها يوم الثلاثاء» وليس بشيء.
(٢) في الأصل: «ثاني عشر» وهو خطأ.
(٣) تحرّف في الأصل إلى: «تدخل» وهو خطأ.
(٤) تحرّف في الأصل إلى: «أيبك» وهو خطأ.
(٥) تحرّف في الأصل إلى: «يلبغا» وهو خطأ.
(٦) تحرّف في الأصل إلى: «شباك» وهو خطأ.
(٧) هو أرغون بن عبد الله العزيّ الأفرم أحد أمراء الطبلخانات، وقد قتل في هذه السنة.
(٨) ساقط من الأصل.
(٩) في الأصل: «ذهب به فجاه» وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>